منتدي جرٍوٍح إنسآن
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Saggr-8aa270efff
منتدي جرٍوٍح إنسآن
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Saggr-8aa270efff
منتدي جرٍوٍح إنسآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي جرٍوٍح إنسآن


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر المنصوره
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
صقر المنصوره


ذكر
السرطان
عدد المساهمات : 171
العمر : 34

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 9:00 pm


[size=16] ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  40669387
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ
الْعَالَمِيْنَ وَالْصِلاهْ وَالْسَّلامُ عَلَيْ اشْرَفِ الْمُرْسَلِيْنَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ افْضَلَ الْصَّلاهُ وَاتَمَّ
الْتَّسْلِيمِ،،

هَذَا الْمَوْضُوْعَ يَضُمُّ لَمْحَاتٌ مَنْ حَيَّاهُ
"بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ"

لَقَدْ كَانَ لِرَسُوْلٍ الْلَّهِ ارْبَعَ بَنَاتِ وَهُمْ
زَيْنَبْ , رُقِيِّهِ, امْ كُلْثُوْمٍ , فَاطِمَهْ الْزَّهْرَاءِ ,,
وَسَنَعْرِضُ نَبَذَهُ عَنْ حَيَاهْ كُلُّ وَاحِدَهْ مِنْهُمَا,,
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
اوَّلَا: الْسَّيْدِه زَيْنَبَ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
*****
هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ خَاتَمُ الْنَّبِيِّيْنَ. وَزَيْنَبَ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}

هِيَ كُبْرَىْ بَنَاتِ الْرَّسُوْلَ مِنْ بَيْنِ أَرْبَعُ بَنَاتٍ هُنَّ زَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثوُمٍ وَفَاطِمَةَ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُنَّ}
وَهِيَ ثَمَرَةٍ الْزَّوَاجِ السَّعِيْدِ الَّذِيْ جَمَعَ بَيْنَ خَديْجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا} وَرَسُوْلُ الْلَّهِ .

وُلِدْتُ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
فِيْ الْسَّنَةِ الْثَّلاثِيْنَ مِنَ مُوَلِّدُ مُحَمَّدٍ ،أَيْ أَنَّهُ
كَانَ يَبْلُغُ مِنَ الْعُمُرِ ثَلَاثِيْنَ عَاما عِنْدَمَا أَصْبَحَ أَبَا
لِزَيْنَبَ الَّتِيْ أَحَبَّهَا كَثِيْرا وَكَانَتْ فَرْحَتِهِ لَا
تُوْصَفُ بِرُؤْيَتِهَا.

أَمَّا الْسَّيِّدَةُ خَدِيْجَةَ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
فَقَدْ كَانَتْ الْسَّعَادَةُ وَالْفَرْحَةَ تَغْمُرَانُهَا عِنَدَمّا
تَرَىَ الْبِشْرِ عَلَىَ وَجْهِ زَوْجِهَا وَهُوَ يُدَاعِبُ ابْنَتَهُ
الْأُوْلَىْ.

وَاعْتَادَ أَهْلِ مَكَّةَ
الْعَرَبِ عَامَّةً وَالْأَشْرَافِ مِنْهُمْ خَاصَّةً عَلَىَ إِرْسَالِ
صِغَارَهُمْ الْرُضَّعْ بِيَدِ مُرْضِعَاتٌ مِنْ الْبَادِيَةِ يَعْتِّنِينَ
بِهِمْ وَبَعْدَمَا يُقَارِبُ مِنْ الْسَّنَتَيْنِ يُعِيدُوَهُمْ إِلَىَ
ذَوِيِهِمْ.


بَعْدَ أَنْ عَادَتِ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
إِلَىَ حِضْنِ أُمِّهَا خَدِيْجَةَ عَهِدْتُ بِهَا إِلَىَ مُرَبِّيَةُ
تُسَاعِدُهُا عَلَىَ رِعَايَتِهَا وَالْسَّهَرِ عَلَىَ رَاحَةِ ابْنَتِهَا.

وَتَرَعْرَعَتْ زَيْنَبٌ فِيْ
كَنَفِ وَالِدُهَا حَتَّىَ شَبَّتْ عَلَىَ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ِوالآداب
وَالْخِصَالِ فَكَانَتْ تِلْكَ الْفَتَاةْ الْبَالِغَةُ الْطَّاهِرَةِ.


 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
زَوَاجِ الْسَّيْدِه زَيْنَبَ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
*****

كَانَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيْجَةَ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
زَوْجٍ رَسُوْلُ الْلَّهِ تَقَبَّلْ عَلَىَ أُخْتِهَا بَيْنَ الْحِيْنِ
وَالْآخَرْ، فَقَدْ كَانَتَا قَرِيْبَتَانِ مِنْ بَعْضِهِمَا، وَكَانَتْ
هَالَةٌ تُعْتَبَرُ الْسَّيِّدَةُ خَدِيْجَةَ أُمَّا وَأُخْتَا لَهَا
وَكَمْ حَلِمْتُ بِأَنْ تَكُوْنَ زَيْنَبَ بِنْتِ أُخْتِهَا {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا} زَوْجَةً لِابْنِهَا أَبِيْ الْعَاصِ.

مِنْ ذَلِكَ نَجِدُ أَنَّ هَالَةٌ
أَحْسَنْتَ الِاخْتِيَارَ فَهِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ أَحَدٌ
أَشْرَافُ قُرَيْشٍ وَمَكَانَتُهُ كَانَتْ عَظِيْمَةً بَيْنَهُمْ
وَأُمُّهَا ذَاتُ الْمَنْزِلَةِ الْرَّفِيْعَةَ وَالْأَخْلاقِ
الْكَرِيْمَةِ أَيْضا. أَمَّا زَيْنَبُ فَلَمْ تَكُنْ بِحَاجَةٍ إِلَىَ
تَعْرِيْفُ, فَأَخَلَاقَهَا كَانَتْ مِنَ أَهُمْ مَا جَذَبَ خَالَتِهَا
لَهَا.


كَانَ أَبُوْ الْعَاصِ قَدْ تَعْرِفُ إِلَىَ زَيْنَبَ مِنْ خِلَالِ الزِّيَارَاتِ الَّتِيْ كَانَ يَقُوْمُ بِهَا لِخَالِتْهُ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}،
وَمِنْ هُنَاكَ عُرِّفَ عَنْ طِبَاعِ ابْنَةُ خَالَتِهِ زَيْنَبْ
وَأَخَلَاقَهَا فَزَادَ مِنْ تَرْدَادِهِ عَلَىَ بَيْتِ خَالَتِهِ. وَفِيْ
إِحْدَىَ الْأَيَّامِ فَاتَحَتْ هَالَةٌ أُخْتِهَا بِنَوَايَا ابْنُهَا
الَّذِيْ أَخْتَارُ زَيْنَبْ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ذُوْ الْمَكَانَةِ
الْعَظِيْمَةَ فِيْ قُرَيْشٍ لِتَكُوْنَ شَرِيْكَةُ حَيَاتِهِ وَزَوْجَةٌ
لَهُ.


عَاشَتْ زَيْنَبْ حَيَاةً
سَعِيّدَةٌ فِيْ كَنَفِ زَوْجَهَا وَكَانَتْ خَيْرَ الْزَّوْجَةُ
الْصَّالِحَةُ الْكَرِيْمَةِ لِأَبِيْ الْعَاصِ ، وَكَانَ هُوَ خَيْرٌ
الْزَّوْجِ الْفَاضِلُ الَّذِيْ أَحَاطَهَا بِالْحُبِّ وَالْأَمَانَ.


وَشَاءَ الَلّهَ تَعَالَىْ أَنْ يَكُوْنَ ثَمَرَةَ هَذَا الْزَّوَاجَ السَّعِيْدَ طِفْلَيْنِ أَنْجَبَتْهُمَا زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}. الْأَوَّلِ عَلَيَّ بْنِ أَبِيْ الْعَاصِ الَّذِيْ تُوُفِّيَ صَبِيا وَكَانَ رَسُوْلُ الْلَّهِ قَدْ أَرْدَفَهُ وَرَاءَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَالْثَّانِيَةُ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِيْ الْعَاصِ الَّتِيْ تَزَوَّجَهَا عَلِيّ بْنِ أَبِيْ طَالِبٍ { كُرِّمَ الْلَّهُ وَجْهَهُ} بَعْدَ وَفَاةِ فَاطِمَةَ الْزَّهْرَاءِ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259

اسْلَامْ الْسَّيْدِه زَيْنَبْ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
*******

وَ قَدْ أَسْلَمْتُ زَيْنَبَ رَضِىَ الْلَّهُ عَنْهَا مَعَ أُمِّهَا وَ أَخَوَاتُهَا وَ حَاوَلَتِ أَنَّ تَدْعُوَ زَوَّجَهَا إِلَىَ الْاسْلامِ كَذَلِكَ
حَاوَلَ مَعَهُ رَسُوْلُ الْلَّهِ وَ لَكِنَّهُ رَفَضَ أَنْ يُتْرَكَ دِيَنِ آَبَاؤُهُ وَ كَانَ مِمَّا قَالَ لَهَا :

"
وَالْلَّهِ مَا أَبُوْكِ عِنْدِيْ بِمُتَّهَمٍ، وَلَيْسَ أُحِبُّ إِلَيَّ
مِنْ أَنْ أَسْلُكَ مَعَكَ يَا حَبِيْبَةِ فِيْ شِعْبٍ وَاحِدٌ،
وَلَكِنِّيْ

أَكْرَهُ لَكَ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ زَوْجَكِ خُذِلَ قَوْمِهِ وَكَفِّرْ بِآَبَائِهِ إِرْضَاءِ لِامْرَأَتِهِ "

وَعَلَيَّ الْرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ هَذِهِ الْمَوَاقِفِ نَجِدُ أَنَّ الْسَيِّدَةُ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
عَلَىَ الْرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ إِسْلَامِ زَوْجِهَا فَقَدْ بَقِيَتْ
مَعَهُ تَدْعُوَهُ إِلَىَ الْإِسْلَامِ، وَتُقْنِعُهُ بِأَنَّ مَا جَاءَ
بِهِ الْرَّسُوْلُ هُوَ مِنْ عِنْدِ الْلَّهِ وَلَيْسَ هُنَاكَ أَحَقُّ
مِنْ هَذَا الْدِينْ لاعْتِنَاقِهُ


 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259

إِسْلَامُ أَبِيْ الْعَاصِ
زَوْجٍ زَيْنَبَ بِنْتِ الْنَّبِيِّ
******

وَأَمَرَ رَسُوْلُ الْلَّهِ
زَيْنَبْ أَنْ لَّا يُقَرِّبُهَا زَوْجَهَا أَبُوْ الْعَاصِ ، لِأَنَّهَا
لَا تَحِلُّ لَهُ مَادَامَ مُشْرِكا.

وَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ لَهُ:
يَا أَبَا الْعَاصِ إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَنِيَ أَنْ أُفَرِّقَ بَيْنَ
مَسْلَمَةَ وَكَافِرٌ، فَهَلْا رَدَدْتَ إِلَىَ ابْنَتِيَ؟

فَقَالَ : نَعَمْ
وَخَرَجَتْ زَيْنَبُ تَسْتَقْبِلُ أَبَا الْعَاصِ عَلَىَ أَبْوَابِ مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهَا حِيْنَ رَآَهَا: إِنِّيَ رَاحِلٌ.
فَقَالَتْ: إِلَىَ أَيْنَ؟ قَالَ: لَسْتُ أَنَا الَّذِيْ سَيَرْتَحِلُ، بَلْ أَنْتَ سَتَرْحَلِيْنْ إِلَىَ أَبِيَكَ .
فَقَالَتْ: لَمْ؟ قَالَ: لِلْتَّفْرِيْقِ بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ. فَارْجِعِيْ إِلَىَ أَبِيَكَ. فَقَالَتْ: فَهَلْ لَكَ
أَنَّ تُرَافِقُنِيْ وَتُسْلِمُ؟ فَقَالَ: لَا
فَأَخَذْتُ وَلَدِهَا
وَابْنَتِهَا وَذَهَبَتْ إِلَىَ الْمَدِيْنَةِ. وَبَدَأَ الْخَطَّابِ
يَتَقَدَّمُونَ لِخِطْبَتِهَا عَلَىَ مَدَىْ

6 سَنَوَاتٍ، وَكَانَتْ تَرْفِضْ عَلَىَ أَمَلِ أَنْ يَعُوْدَ إِلَيْهَا زَوْجُهَا.
وَبَعْدَ 6 سَنَوَاتٍ كَانَ أَبُوْ الْعَاصِ قَدْ خَرَجَ بِقَافِلَةٍ مِنَ مَكَّةَ إِلَىَ الْشَّامِ، وَأَثْنَاءَ سَيْرِهِ يَلْتَقِيَ مَجْمُوْعَةٌ مِنْ الْصَّحَابَةِ.
فَسَأَلَ عَلَىَ بَيْتِ زَيْنَبَ وَطُرُقٍ بَابُهَا قُبَيْلَ آَذَانٌ الْفَجْرِ، فَسَأَلْتُهُ حِيْنَ
رَأَتْهُ: أَجِئْتَ مُسْلِما ؟ قَالَ: بَلْ جِئْتُ هَارِبا. فَقَالَتْ: فَهَلْ لَكَ إِلَىَ أَنْ تُسْلِمُ؟ فَقَالَ: لَا .
قَالَتْ: فَلَا تَخَفْ. مَرْحَبا بِابْنِ الْخَالَةِ. مَرْحَبا بِأَبِيْ عَلَيَّ وَأُمَامَةُ
وَبَعْدَ أَنْ أُمَّ الْنَّبِيِّ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، إِذَا بِصَوَتَ يَأْتِيَ مِنْ آَخِرِ الْمَسْجِدِ:
قَدْ أَجَرْتِ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيْعِ. فَقَالَ الْنَّبِيُّ: هَلْ سَمِعْتُمْ مَا سَمِعْتُ؟
قَالُوْا: نَعَمْ يَارَسُوْلَ الْلَّهِ .
قَالَتْ زَيْنَبُ: يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ إِنَّ أَبَا الْعَاصِ إِنَّ بَعُدَ فَابْنُ الْخَالَةِ وَإِنْ قَرَّبَ فَأَبُو
الْوَلَدِ وَقَدْ أُجْرَتَهُ يَا
رَسُوْلَ الْلَّهِ. فَوَقَفَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَقَالَ: يَا أَيُّهَا

الْنَّاسِ إِنَّ هَذَا الْرَّجُلُ مَا ذَمَمْتُهُ صِهْرا.
وَإِنَّ هَذَا الْرَّجُلَ حَدَّثَنِيْ فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَّى لِيَ.
فَإِنَّ قَبِلْتُمُ أَنَّ تَرُدُّوْا إِلَيْهِ مَالُهُ وَأَنَّ تَتْرُكُوْهُ يَعُوْدُ إِلَىَ بَلَدِهِ فَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَإِنُّ أَبَيْتُمْ فَالأَمْرُ إِلَيْكُمْ وَالْحَقُّ لَكُمْ وَلَا أَلُوُمَكُمْ عَلَيْهِ

فرَجَعَ أَبُوْ الْعَاصِ
بِالْمَالِ إِلَىَ مَكَّةَ وَأَعَادَ لِكُلِّ ذِىْ حَقٍّ حَقَّهُ، ثُمَّ
أَعْلَنَ إِسْلَامَهُ عَلَىَ الْمَلِأِ ثُمَّ قَالَ:" أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ،
وَالْلَّهِ مَا مَنَعَنِيْ مِنْ الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنَّ تَظُنُّوْا
أَنِّيْ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ آِكُلَ أَمْوَالَكُمْ، فَلَمّا أَدّاهَا
الْلَّهُ إِلَيْكُمْ فَرَغْتَ مِنْهُمْ وَأَسْلَمْتُ".


جَمْعٍ أَبُوْ الْعَاصِ
أَغْرَاضِهِ وَعَادٍ إِلَىَ يَثْرِبَ قَاصِدا مَسْجِدٍ الْرَّسُوْلِ
صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا بِالْرَّسُوْلِ صَلَّىَ
الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ يَفْرَحُوْنَ بِعَوْدَتِهِ،
لِيُكْمِلَ فَرْحَتِهِمْ تِلْكَ بِالْإِسْلَامِ. وَبَعْدَ إِسْلَامُ أَبِيْ
الْعَاصِ أَعَادَ الْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْنَبَ إِلَيْهِ بِنِكَاحِهِ الْأَوَّلُ وَقِيْلَ أَنَّهُ أُعِيْدُ
إِلَيْهَا بِنِكَاحٍ جَدِيْدُ وَعَاشَا مِنْ جَدِيْدٍ مَعَا ً
وَالْإِسْلَامِ يَجْمَعُهُمَا



 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
وَفَاةِ الْسَيِدَةِ زَيْنَبْ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
[size=25]*****

بَعْدَ عَامٍ مِنْ الْتَّمَامِ شَمْلَ الْزَّوْجَيْنِ أَبِيْ الْعَاصِ وَالْسَّيِّدَةُ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}،
وَبَعْدَ أَنْ عَاشَا حَيَاةً كَرِيْمَةً سَعِيْدَةً فِيْ دَارِ
الْإِسْلَامِ مَعَ وَلَدَيْهَا أُمَامَةَ وَعَلَيَّ، بَدَأَ الْمَرَضِ
يِزَدْادْ عَلَىَ الْسَيِّدَةُ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}. وَظَلَّتْ زَيْنَبْ
لَازِمَةٌ الْفِرَاشِ فَتْرَةً طَوِيْلَةً مِنْ أَثَرٍ مَا تَعَرَّضَتْ
لَهُ مِنْ قَبْلِ هَبّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَهِيَ فِيْ طَرِيْقِهَا
إِلَىْ يَثْرِبَ لِلْهِجْرَةِ.

وَلَمْ تَسْتَطِعْ الْأَدْوِيَةِ أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ مَرَضٍ زَيْنَبْ فَسَلَّمْتُ أَمْرَهَا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ.
فِيْ الْعَامِ الْثَّامِنِ لِلْهِجْرَةِ تُوُفِّيَتْ الْسَيِدَةِ زَيْنَبْ {رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}،
وَحُزْنٍ رَسُوْلُ الْلَّهِ حُزْنِا عَظِيْمَا،ً وَحُزْنٍ مَعَهُ
زَوْجُهَا أَبُوْ الْعَاصِ الَّذِيْ وَافَتْهُ الْمَنِيَّةُ بَعْدَ 4
سَنَوَاتٍ مِنْ وَفَاةِ زَيْنَبْ{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}




 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  10094924a3

،، يتبع ،،
[/size]

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www9.forum.st
صقر المنصوره
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
صقر المنصوره


ذكر
السرطان
عدد المساهمات : 171
العمر : 34

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 9:01 pm


 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  78897
ثَانِيا: الْسَّيْدِه رُقِيِّهِ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
****
هِيَ رُقِيّةِ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ بَنِتُ
رَسُوْلُ الْلَّهِ أُمِّهَا خَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وُلِدَّتَ
بَعْدَ زَيْنَبْ، أَسْلَمْتُ مَعَ أُمِّهَا وَأَخَوَاتُهَا، هَاجَرَتْ
الْهِجْرَتَيْنِ إِلَىَ الْحَبَشَةِ أَوَّلَا ثُمَّ إِلَىَ الْمَدِيْنَةِ
ثَانِيَةً،وَنَشَأَتْ قَبْلَ بَعْثَةِ الْرَّسُوْلِ . وَقَدْ اسْتُمِدَّتْ رُقْيَةٌ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا كَثِيِرَا
مِنْ شَمَائِلِ أُمِّهَا، وتَمَثَّلْتِهَا قَوْلَا وَفِعْلَا فِيْ
حَيَاتُهَا مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ تَنَفَّسَ فَيِهِ صُبْحٍ الْإِسْلَامِ،
إِلَىَ أَنْ كَانَتْ رِحْلَتَهَا الْأَخِيرَةِ إِلَىَ الْلَّهِ عَزَّ
وَجَلَّ.


 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
زَوَاجٌ الْسَّيْدِه رُقِيِّهِ قَبْلَ الْنُّبُوَّهَّ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}
***
لَمْ يَمْضِ عَلَىَ زَوَاجِ زَيْنَبَ
الْكُبْرَىَ غَيْرَ وَقْتٍ قَصِيْرٍ، إِلَا وَطُرُقٍ بَابُ خَدِيْجَةَ
وَمُحَمَّدُ، وَفْدِ مِنْ آَلِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، جَاءَ يَخْطُبُ رُقْيَةٌ وَأُخْتَهَا الَّتِيْ تُصَغِّرُهُا قَلِيْلا لشَابِينَ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَعْمَامِ وَهُمَا (عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةَ) وَلَدا أَبِيْ لَهَبٍ عَمَّ الْرَّسُوْلِ .



وَأَحَسَّتْ رُقْيَةٌ وَأُخْتَهَا
انْقِبَاضَا لَدَىَّ أُمِّهِمَا خَدِيْجَةَ، فَالأُمُّ تَعْرِفُ مَنْ
تَكُوْنُ أُمَّ الْخَاطِبَيْنَ زَوْجَةً أَبِيْ لَهَبٍ، وَلَعَلَّ كُلَّ
بُيُوْتِ مَكَّةَ تَعْرِفُ مَنْ هِيَ
أُمٌّ جَمِيْلٍ بِنْتُ حَرْبِ ذَاتْ الْقَلْبِ الْقَاسِيْ وَالْطَّبْعِ الْشَّرِسُ وَالْلِّسَانِ الْحَادِّ.


وَلَمْ
تَشَأْ خَدِيْجَةَ أَيْضا أَنْ تُعَكِّرَ عَلَىَ زَوْجِهَا
طُمَأْنِيْنَتُهُ وَهُدُوّءْهْ بِمَخاوفُهَا مِنْ زَوْجَةٍ أَبِيْ لَهَبٍ
وَتَمَّتْ الْمُوَافَقَةِ، وَبَارِكْ مُحَمَّدٍ ابْنَتَيْهِ، وَأَعْقَبَ
ذَلِكَ فَرْحَةٌ الْعُرْسِ وَانْتَقَلْتُ الْعَرُّوُسَانَ فِيْ حِرَاسَةِ الْلَّهِ إِلَىَ بَيْتِ آَخَرَ وَجَوٍّ جَدِيْدٍ.

وَدَخَلَتْ رُقْيَةٌ مَعَ أُخْتِهَا أُمِّ كُلْثُوْمٍ بَيْتِ
الْعَمِّ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَوْثِهِمَا هُنَاكَ طَوَيْلَا فَمَا
كَادَ رَسُوْلِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يَتَلَقَّىْ رِسَالَةٍ رَبِّهِ، وَيَدْعُوَ إِلَىَ الْدِّيْنِ الْجَدِيْدِ،
وَرَاحَ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ الْلَّهِ، يَدْعُوَ إِلَىَ الْإِسْلَامِ
سَرَّا، وَعِنْدَمَا عَلِمَ أَبُوْ لَهَبٍ بِذَلِكَ أَخَذَ يَضْحَكُ
وَيَسْخَرُ مِنْ رَّسُوْلٍ الْلَّهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَ الْبَيْتِ،
وَشَارَكَتْ
أَمْ جَمِيْلٌ زَوْجَهَا فِيْ سُخْرِيَّتَهُ وهْزِئِهُ.

لَاوَلَكِنْ
الْقُرْآَنُ الْكَرِيْمِ تَنَزَّلُ عَلَىَ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَىَ
يُشِيْرُ إِلَىَ الْمَصِيرُ الْمَشْؤُومُ لِأُمِّ جَمِيْلٍ بِنْتُ حَرْبِ،
وَزَوْجُهَا الْمَشْؤُومُ أَبِيْ لَهَبٍ، قَالَ
الْلَّهُ تَعَالَىْ: (تُبْتُ
يَدَا أَبِيْ لَهَبٍ وَتَبَّ *مَا أَغْنَيْ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ*
سَيَصْلَىَ نَارا ذَاتَ لَهَبٍ* وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِيْ
جِيْدِهَا حَبْلِا مِنْ مَسَدْ)
.



وَكَانَتْ رُقَيَّةُ وَأُمُّ كُلِّثَوِمَ فِيْ كَنَفِ ابْنِيْ عَمَّهُمَا، لَمَّا نَزَلَتْ سُوْرَةُ ، ثُمَّ أُرْسِلَ أَبِو لَهَبٍ وَلَدَيْهِمَا عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةَ وَقَالَ لَهُمَا: إِنَّ مُحَمَّدا قَدْ سَبَّهُمَا، ثُمَّ الْتَفَّ أَبُوْ لَهَبٍ إِلَىَ وَلَدِهِ عُتْبَةَ وَقَالَ فِيْ غَضَبٍ: رَأْسِيٌّ مِنْ رَأْسِكَ حَرَامْ إِنْ لَمْ تُطَلَّقِ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ؛ فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا.


وَأَمَّا عُتَيْبَةَ، فَقَدْ
اسْتَسْلَمَ لِثَوْرَةِ الْغَضَبُ وَقَالَ فِيْ ثَوْرَةِ وَاضْطِرَابٍ:
لَآَتِيَنَّ مُحَمَّدا فَلَأُوذِيَنَّهُ فِيْ رَبِّهِ. وَانْطَلَقَ
عُتَيْبَةَ بْنِ أَبِيْ لَهَبٍ إِلَىَ رَسُوْلِ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَتَمَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ وَطَلَّقَهَا،
فَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ"الْلَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلَبْا مِنْ
كِلَابِكَ" وَاسْتَجَابَتْ
دَعْوَةَ
الْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، فَأَكَلَ الْأَسَدُ
عُتَيْبَةَ فِيْ إِحْدَىَ أَسْفَارِهِ إِلَىَ الْشَّامِ
.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
[size=25]زَوَاجٌ الْسَّيْدِه رُقْيَةٌ مِنْ عُثْمَانَ

{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَما}

****
شَاءَتْ قُدْرَةِ الْلَّهِ لِرُقِيّةٌ
أَنَّ تَرْزُقُ بَعْدَ صَبْرِهَا زَوْجَا صَالِحَا كَرِيْمَا مِنْ
الْنَّفَرِ الثَّمَانِيَةَ الَّذِيْنَ سَبَقُوَا إِلَىَ الْإِسْلَامِ،
وَأَحَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِيْنَ بِالْجَنَّةِ، ذَلِكَ هُوَ (عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ)وَمَا
كَانَ الْرَّسُوْلُ الْكَرِيمُ لَيَبْخَلُ عَلَىَ صَحَابِيّ مِثْلَ
عُثْمَانَ بِمُصَاهَرَتِهِ، وَسَرَعَانُ مَا اسْتَشَارَ ابْنَتَهُ،
فَفَهِمَ مِنْهَا الْمُوَافَقَةِ عَنْ حُبْ وَكَرَامَةً، وَتَمَّ
لِعُثْمَانَ نُقِلَ عُرْوَسُهُ إِلَىَ بَيْتِهِ، وَسَعِدَتْ رُقْيَةٌ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا بِهَذَا الْزَّوَاجِ مِنْ الْتَّقِيُّ الْنَّقِيُّ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ، وَوَلَدَتْ رُقْيَةٌ غُلَامَا مِنْ عُثْمَانَ فَسَمَّاهُ عَبْدَ الْلَّهِ، وَاكْتَنَى بِهِ وَبَلَّغَ سَتُّ سِنِيْنَ ثُمَّ تُوُفِّيَ.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
هَجَرَه الْسَّيْدِه رُقْيَةٌ مَعَ عُثْمَانَ الَىَّ الْحَبَشَةِ
*****
عِنْدَمَا أَذِنَ الْلَّهُ
لِلْمُسْلِمِيْنَ بِالْهِجْرَةِ الَىَّ الْحَبَشَةِ، هَاجَرَتْ رُقْيَةٌ
بَنِتُ رَسُوْلُ الْلَّهِ -صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
وَزَوْجُهَا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الَىَّ الْحَبَشَةِ،فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدُالْلَّهِ هُنَاكَ فَكَانَ يُكَنَّى بِهِ

قَالَ عَلَيْهِ الْسَّلامُ: (إِنَّهُمَا لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَىَ الْلَّهِ بَعْدَ لُوْطٍ)
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
الْعَوْدَةِ إِلَىَ مَكَّةَ
****
وُصِلَتْ إِلَىَ الْحَبَشَةِ
شَائِعَاتٍ كَاذِبَةٍ، تَتَحَدَّثُ عَنْ إِيْمَانٍ قُرَيْشٍ بِمُحَمَّدٍ،
فَلَمْ يَقْوَ بَعْضٍ الْمُهَاجِرِيْنَ عَلَىَ مُغَالَبَةِ الْحَنِيْنِ
الْمُسْتَثَارِ، وَسَرَعَانُ مَا سَارُوْا فِيْ رَكْبٍ مُتَّجِهِيْنَ
نَحْوَ مَكَّةَ، وَيَتَقَدَّمُهُمْ عُثْمَانَ وَرَقِيَّةٌ، فَمَا أَنْ بَلِّغُوْا مَشَارِفِ مَكَّةَ، حَتَّىَ أَحَاطَتْ بِهِمْ صَيْحَاتَ الْوَعِيْدِ وَالْهَلاكُ.

وَطَرَقْتُ رُقْيَةٌ بَابُ أَبِيْهَا
تَحْتَ جُنْحِ الْظَّلامِ، وَمَا أَنْ فَتَحَ الْبَابَ حَتَّىَ تُعَانِقَ
الْأَحِبَّةِ، وَانْهَمَرَتْ دُمُوْعُ الْلِقَاءِ. وَأَقْبَلَ مُحَمَّدُ
صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَ ابْنَتَهُ يَحْنُوْ عَلَيْهَا
وَيُسَعِفَهَا لِتَثُوبَ إِلَىَ الْسَّكِينَةَ وَالْصَّبْرُ، فَالأُمُّ
خَدِيْجَةُ قَدْ قَاسَتْ مَعَ رَسُوْلِ الْلَّهِ وَآَلُ هَاشِمٍ كَثِيْرا
مِنَ الاضْطِهَادِ مَعَ أَنَّهَا لَمْ تُهَاجِرْ، وَقَدْ أَلْقَاهَا
الْمَرَضِ طَرِيْحَةَ الْفِرَاشِ، لَتَوَدِّعَ الْدُّنْيَا وَابْنَتِهَا
مَا تَزَالُ غَائِبَةٍ فِيْ الْحَبَشَةِ.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
عَوْدَةُ رُقْيَةٌ إِلَىَ الْحَبَشَةِ
****
ذَهَبَتْ رُقِيِّهِ وَعُثْمَانَ
إِلَىَ رَسُوْلِ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يَسْتَأْذِنُونَهُ فِيْ الْهِجْرَةِ إِلَىَ الْحَبَشَةِ فَأَذِنَ لَهُمْ،
فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ الْلَّهُ عَنْهُ:
يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ، فَهَجْرْتِنا الْأُوْلَىْ وَهَذِهِ الْآَخِرَةِ
إِلَىَ الْنَّجَاشِيِّ، وَلَسْتُ مَعَنَا. فَقَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ
صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :" أَنْتُمْ مُهَاجِرُوْنَ إِلَىَ
الْلَّهِ وَإِلَيَّ، لَكُمْ هَاتَانِ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيْعَا". فَقَالَ
عُثْمَانُ: فَحَسْبُنَا يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ

وَبِهَذَا تَنْفَرِدُ رُقْيَةٌ
ابْنَةَ رَسُوْلِ الْلَّهِ بِأَنَّهَا الْوَحِيدَةْ مِنْ بَنَاتِهِ
الطَّاهِرَاتِ الَّتِيْ تُكْتَبُ لَهَا الْهِجْرَةُ إِلَىَ بِلَادِ
الْحَبَشَةِ،وَمَنْ ثُمَّ عُدْتُ مِنَ أَصْحَابِ الْهِجْرَتَيْنِ

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
وَفَّاهُ ابْنُ الْسَّيْدِه رُقِيِّهِ
****
وَمَاتَ ابْنُ رُقْيَةٌ،
بَعْدَ أَنْ بَلَغَ سِتَّ سِنِيْنٍ وَمَاتَ بَعْدَ أَنْ نُقِرَّ
الْدِّيْكُ وَجْهَهُ(عَيْنِهِ)، فَتَوَرَّمَ وَطَمَرَ وَجْهَهُ وَمَرِضَ
ثُمَّ مَاتَ، وَبَكَّتَهُ أُمُّهُ وَأَبُوْهُ، وَافْتَقَدَ جَدِّهِ
بِمَوْتِهِ ذَلِكَ الْحَمَلِ الْوَدِيعِ الَّذِيْ كَانَ يَحْمِلُهُ بَيْنَ
يَدَيْهِ كُلَّمَا زَارَ بَيْتِ ابْنَتَهُ، وَلَمْ تَلِدْ رُقْيَةٌ بَعْدَ ذَلِكَ.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
وَفَّاهُ الْسَّيْدِه رُقِيِّهِ
****
وَلَمْ يَكُنْ لِرُقِيّةٌ
سِوَىْ الْصَّبْرِ وَحُسْنُ الْتَّجَمُّلِ بِهِ، وَلَكِنَّ كَثْرَةَ مَا
أَصَابَهَا فِيْ حَيَاتُهَا مِنْ مَصَائِبَ عِنْدَ أُمِّ جَمِيْلٍ، وَفِيْ
الْحَبَشَةِ، كَانَ لَهَا الْأَثَرْ فِيْ أَنْ تَمْتَدَّ إِلَيْهَا يَدُ
الْمَرَضِ وَالْضَّعْفِ، وَلَقَدْ آَنَ لِجِسْمِها أَنَّ يَسْتَرِيْحُ
عَلَىَ فِرَاشٍ أَعَدَّهُ لَهَا زَوْجُهَا عُثْمَانَ، وَجَلَسَ بِقُرْبِهَا
الْزَّوْجِ الْكَرِيْمِ يُمْرِضُهَا وَيَرْعَاهَا،

وَكَانَ مَرَضٌ رُقْيَةٌ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا
الْحَصْبَةِ، ثُمَّ بَعْدَ صِرَاعَهَا مَعَ هَذَا الْمَرَضُ، لَحِقَتْ
رُقْيَةٌ بِالْرَّفِيْقِ الْأَعْلَىَ، وَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ لَحِقَ
بِأُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ خَدِيْجَةَ مِنْ بَنَاتِهَا، لَكِنْ رُقْيَةٌ تُوُفِّيَتْ بِالْمَدِيْنَةِ، وَخَدِيْجَةُ تُوُفِّيَتْ بِمَكَّةَ قَبْلَ بِضْعِ سِنِيْنَ، وَلَمْ تَرَهَا رُقْيَةٌ، وَتُوُفِّيَتْ رُقْيَةٌ،
وَلَمْ تَرَ أَبَاهَا رَسُوْلُ الْلَّهِ، حَيْثُ كَانَ بِبَدْرٍ مَعَ
أَصْحَابِهِ الْكِرَامِ، يَعْلُوْنَ كَلِمَةُ الْلَّهِ، فَلَمْ يَشْهَدْ
دَفَنَهَا صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَتَّىَ إِذَا بَلَغَتْ الْجِنَازَةِ الْبَقِيعِ، دُفِنَتْ رُقْيَةٌ هُنَالِكَ، فِيْ رِوَايَةِ ابْنِ سَعْدٍ: قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُوْلِ الْلَّهِ، قَالَ:
"أَلْحَقيّ بِسَلَفِنَا عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ" فَبَكَتْ الْنِّسَاءُ عَلَيْهَا؛ فَجَعَلَ عُمَرُ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ.
فَأَخَذَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِهِ، وَقَالَ:
" دَعْهُنَّ يَبْكِيْنَ"، ثُمَّ قَالَ:
" ابْكِيَنَّ،
وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيْقَ الْشَّيْطَانِ؛ فَإِنَّهُ مَهْمَا يَكُنْ مِنَ
الْقَلْبِ وَالْعَيْنِ فَمِنَ الْلَّهِ وَالْرَّحْمَةِ، وَمُهَمَّا يَكُنْ
مِنَ الْيَدِ وَالْلِّسَانِ فَمِنَ الْشَّيْطَانِ".


 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Zuw0rq22l274p
يتبــع[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www9.forum.st
صقر المنصوره
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
مُؤَسِّسُ الْمَوْقِعِ
صقر المنصوره


ذكر
السرطان
عدد المساهمات : 171
العمر : 34

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 9:01 pm

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  127s

ثَالِثا:الْسَّيْدِه امْ كُلْثُوْمٍ

{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}


]هِيَ امْ كُلْثُوْمٍ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، أُمِّهَا الْسَّيِّدَةُ خَدِيْجَةَ قِيَلَ أَنَّهَا وُلِدَتْ بَعْدَ رُقْيَةٌ، وَأَسْلَمْتُ مَعَ أُمِّهَا وَأَخَوَاتُهَا، تَزَوَّجَهَا عُتَيْبَةَ بْنِ أَبِيْ لَهَبٍ قَبْلَ الْبَعْثَةِ وَلَمْ يَدْخُلِ عَلَيْهَا، كَمَا تَزَوَّجَ أَخَاهُ عُتْبَةَ رُقِيّـةٍ بَعْدَ الْبِعْثَةِ وَلَمْ يَدْخُلِ عَلَيْهَا أَيْضَا.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: خَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُوْمٍ
إِلَىَ الْمَدِيْنَةِ لَمَّا هَاجَرَ الْنَّبِيُّ مَعَ فَاطِمَةَ
وَغَيْرِهَا مِنَ عُيَالْ الْنَّبِيِّ ، فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانَ بَعْدَ
مَوْتِ أُخْتِهَا رُقْيَةٌ فِيْ رَبِيْعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ مَنْ
الْهِجْرَةِ، ، وَمَاتَتْ عِنْدَهُ فِيْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ، وَلَمْ
تَلِدْ لَهُ.
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259

قُدُوَمْ الْسَّيْدِه امْ كُلْثُوْمٍ الْمَدِيْنَةِ
رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}

اسْتَقْبَلَ الْرَّسُوْلُ ابْنَتَيْهِ أَمْ كُلْثُوْمٍ وَفَاطِمَةُ
وَزَوْجِهِ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بِكُلِّ شَوْقٍ وَحَنَانِ، وَيَأْتِيَ
بِهِنَّ إِلَىَ دَارِهِ الَّتِيْ أَعَدَّهَا لِأَهْلِهِ بَعْدَ بِنَاءِ
الْمَسْجِدِ الْنَّبَوِيِّ الْشَّرِيفِ، وَيَمْضِيَ عَلَىَ أُمِّ كُلْثُوْمٍ فِيْ بَيْتِ أَبِيْهَا عَامَانِ حَافُلَانَ بِالْأَحْدَاثِ
 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
]زَّوَاجِ الْسَّيْدِه امْ كُلْثُوْمٍ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}[

بَعْدَ أَنْ تُوُفِّيَتْ رُقِيّـةُ بِنْتُ رَسّـوَلَ الَلَّـهِ وَمَضَتْ الْأَحْزَانُ وَالْهُمُوْمَ، يُزَوِّجُ رَسُوْلُ الْلَّهِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَانَ مِنْ أُمِّ كُلْثُـوَمَ فَيَتَبَدَّلِ الْحَالِ وَتَمْضِيَ سُنَّةَ الْحَيَاةِ...
[
1]وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُوْلِ الْلَّهِ أَنَّهُ قَالَ: (أَتَانِيَ
جِبْرِيْلُ فَقَالَ: (إِنَّ الْلَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَزَوَّجَ عُثْمَانُ
أَمْ كُلْثُوْمٍ عَلَىَ مِثْلِ صَدَاقٍ رُقْيَةٌ وَعَلَىَ مِثْلِ
صُحْبَتِهَا)
.

1]وَأَصْبَحَ
عُثْمَانَ ذَا الْنُّوْرَيْنِ، وَكَانَ هَذَا الْزَّوَاجِ فِيْ رَبِيْعٍ
الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. وَعَاشَتْ أَمْ كُلْثُوْمٍ عِنْدَ عُثْمَانَ وَلَكِنْ لَمْ تَلِدْ لَهُ.



 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Bc241e0259
]وَفَاه الْسَّيْدِه امْ كُلْثُوْمٍ
{رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا}

تُوُفِّيَتْ أَمُّ كُلْثُوْمٍ -رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا- فِيْ شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ مِنَ الْهِجْرَةِ.[

وَقَدْ جَلَسَ الْرَّسُوْلُ عَلَىَ قَبْرِهَا وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ حُزْنِا عَلَىَ ابْنَتِهِ الْغَالِيَةِ.[
1]فَرَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا.

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  886d47efb6
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www9.forum.st
حبيبة
عُضْوُ مَحَتَرٍفُ
عُضْوُ مَحَتَرٍفُ
حبيبة


انثى
الجدي
عدد المساهمات : 33
العمر : 35

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 10:57 pm

كل الشكر والامتنان على
روعهـ طرحك
.................. دائما متميز في الانتقاء
ونترقب المزيد من جديدك الرائع
ودي لك ❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://jrw7alm7bh.7uw.net/vb/index.php
ندى احمد
المُشْرِفُـه العامه
المُشْرِفُـه العامه
ندى احمد


انثى
الدلو
عدد المساهمات : 25
العمر : 35
الموقع : https://www9.forum.st/

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2012 12:41 pm

بارك الله فيك موضوع راائع واختيار مميز

عن بنات الرسول صل الله عليه وسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد القيم
عُضْوُ جَدِيدِ
عُضْوُ جَدِيدِ
خالد القيم


ذكر
عدد المساهمات : 15

 ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2     ۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 8:38 pm

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩۩ღ۩۩ لَمَحَهُ مَنْ حَيَّاهُ بَنَاتِ رَسُوْلِ الْلَّهِ ۩۩ღ۩۩ 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي جرٍوٍح إنسآن :: ©؛°¨°][ المنتديات الإسلاميــه ][°¨°؛© :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩-
انتقل الى: