إن أبسط و أعظم سعادة يمكن أن تغشى الإنسان
هي القدرة على ذكر الله سبحانه و تعالى,
فتلك نعمة كبيرة قد لا نحس بها إلا بعد فقدانها.
من الجميل أن
نجنب أنفسنا الخوض في جدال عقيم ,
سعيا منا لإثبات رأينا و إنقاذ كبريائنا.
فنخسر من وراء ذلك أصدقائنا..
فأحيانا يكون تفادي الجدال هو نجاحا بحد ذاته.
غريبة هي طقوس الحياة ...
فأحيانا.. ندرك متأخرين اهتمام الآخرين بنا
في وقت قد فارقوا فيه صفحتنا ,,
بعد أن بصموا نقطة نهاية بها
و قبلها وقعوا كلمة فحواها ...انتظرناك و لم تجب‘‘
من الناس من يتصيد الأخطاء
و يعشق الصيد في المياه العكرة
و كل زلة منا يعتبرها نجاحا لنفسه
فرجاء ... لطفا بقلوبنا
أحيانا نحتاج في زخم هذه الحياة لأن نبتعد قليلا
من أجل ترتيب أوراقنا من جديد
لأن نظرتنا من بعيد تمكننا من الإلمام بما نحن فيه أكثر.
كم يؤلمني أن أرى أطفلا في عمر الزهور
و هم يرددون كلاما سيئا يستحي المرء من أن يسمعه,
فإن كانوا في هذا العمر هكذا فكيف بالحال إن كبروا..
واقع سببه سوء تربية و قلة اهتمام..